الجمعة، يونيو 24، 2011

الفروق بين المتشابهات في القران الكريم





بسم الله الرحمن الرحيم


القران الكريم ذلك الكتاب المعجز الذي يمنح الانسانية من علومه ومعارفه ومن اسراره وحكمه مايزيدهم إيمانا بأنه المعجزة الخالدة للنبي الأمي صلى الله عليه وسلم

إن انتقاء الألفاظ في القران الكريم تم بعناية تامة لما لها من أهمية في توصيل رسالة الله في اية من اياته سبحانه وهذا يظهر بوضوح في استعمال لفظة دون غيرها قد تبدو في الوهلة الاولي ان لها نفس المعني فلا يكاد اللغوي ان يفرق بينهما فضلا عن القارئ العادي

وإيمانا مني بعظمة هذا الكتاب أردت أن أقدم للسادة الأحباء جانبا واحدا من الجوانب العظيمة في اعجاز القران الكريم  وهو :
 
(( الفروق بين المترادفات في القران الكريم ))
 
ليقف القارئ علي الاسلوب الرائع ودقة التصوير الفني في هذا الكتاب ليكون دليلا قويا وبرهانا ساطعا علي صدق الرسول الكريم في رسالته وعظمة القران الكريم وشموخه في تحديه لأساطين البلاغة والفصاحة  - وان كان لا يحتاج هذا لدليل -

... نعم ...  ( انه لقران كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين )

حملة الفروق بين المترادقات في القران الكريم
لا تنسونا من صالح دعاكم


لمتابعة الحملة كاملة علي الفيس بوك :

اضغط هنا

الخميس، يونيو 16، 2011

ما فرطنا في الكتاب من شئ



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله المحمود بجميع المحامد تعظيما وثناءا المتصف بصفات الكمال عزة وكبرياءا ... أما بعد

فالقران الكريم كتاب الله المعجز يقول الله تعالي فيه ( لكن الله يشهد بما أنزل اليك أنزله بعلمه ) فهو علم الله سبحانه وتعالي

يزخر القران الكريم بالعديد من الايات التي تشير الي الكون ومابه من كائنات ( أحياء وجمادات ) والي صور نشأتها ومراحل تكوينها والي العديد من الظواهر الكونية التي تصاحبها والسنن الالهية التي تحكمها وما يستتبعه كل ذلك من استخلاص للعبرة وتفهم للحكمة وما يستوجبه من ايمان بالله تعالي وشهادة بكمال صفاته وأفعاله وهو سبحانه وتعالي الخالق البارئ المصور الذي أبدع ذلك الخلق بعلم وقدرة وحكمة لا تحدها حدود ولا يفيها حقها وصف
وقد أحصي الدارسون من هذه الاشارات الكونية في كتاب الله الكثير الصريح بالاضافة الي ايات اخري اخري عديدة تقرب دلالاتها من الصراحة

وبدوام اتساع المعرفة وتأمل المتأملين في كتاب الله وتدبر المتدبرين لاياته جيلا بعد جيل وعصرا بعد عصر لا يزال العلماء والمتخصصون يكتشفون من حقائق الكون الثابتة في كتاب الله ما يؤكد علي تحقق الوعد الالهي الذي يقول فيه المولي عز وجل ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق )

والحمد لله تعالي أولا آخرا علي حفظ القران العظيم بنفس اللغة التي نزل بها لغة الوحي في صفائه الرباني واشراقاته النورانية فجاء معجزا في كل أمر من أموره وفي كل آية من آياته وكلمة وحرف من كلماته وحروفه حتي يبقي هذا الكتاب الخالد حجة علي الناس كافة الي قيام الساعة لا ينكره الا جاحد
 
من هذا المنطلق وبإذن من الله سبحانه وتعالي سنستعرض معكم بفضله في شهر رمضان مواقف المفسرين في عصرنا الحاضر من الايات في كتاب الله تعالي من اعجاز علمي وطبي وغيره كل يوم سنتناول اية من جزء هذا اليوم وسنبين باذن الله تعالي الاعجاز فيها

حملة ( ما فرطنا في الكتاب من شئ )
لا تنسونا من صالح دعاكم

لمتابعة الحملة كاملة : علي الفيس بوك
اضغط هنا

الخميس، يونيو 09، 2011

أم علي قلوب أقفالها



بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالي في كتابه العزيز ( أفلا يتدبرون القران ام علي قلوب أقفالها )

قال ابن كثير في تفسيره يقول تعالى آمرا بتدبر القرآن وتفهمه ، وناهيا عن الإعراض عنه ، فقال : ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) أي : بل على قلوب أقفالها

قال احد التابعين : ما من آدمي إلا وله أربع أعين : عينان في رأسه لدنياه ، وما يصلحه من معيشته ، وعينان في قلبه لدينه ، وما وعد الله من الغيب ، فإذا أراد الله بعبد خيرا أبصرت عيناه اللتان في قلبه ، وإذا أراد الله به غير ذلك طمس عليهما ، فذلك قوله ( أم على قلوب أقفالها ) .

وحتي لا نكون ممن طمس الله تعالي علي قلوبهم سنتناول بإذن الله تعالي كل يوم جزءا من القران الكريم ونخرج منه ايه نتدبر معانيها ونستخلص منها واجبا عمليا لنعمل به في حياتنا
ونسأل الله تعالي ان يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم

ولا تنسونا من صالح دعاكم

لمتابعة الحملة علي الفيس بوك :
اضغط هنا

الجمعة، يونيو 03، 2011

أصلح نفسك وادع غيرك ( لا تمنعك ذنوبك )


يعتقد البعض أن الدعوة الي الله تعالي تحتاج الي اصلاح النفس اولا...  قبل ان يدعو الداعي غيره
والحقيقة ان هذا الاعتقاد خاطئ جدا لان الدعوة تربية للنفس.. فإذا أردت أن تزكو بنفسك، فادع غيرك لأن مقومات تنمية النفس هي ذاتها مقومات الدعوة.. فمن دعا وحقق في أثناء دعوته مقوماتها؛ فهو تلقائيا يُصلح نفسه وينميها ويزكيها.. هكذا بكل بساطة

*** سنة الله في خلقه ان يصلح الانسان نفسه في نفس الوقت الذي يدعو فيه غيره ( ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب)
فعند التفكر في السماوات وما فيها نجد ان القمر يدور حول نفسه في نفس الوقت الذي يدور فيه حول الارض والارض تدور حول نفسها في نفس الوقت الذي تدور فيه حول الشمس ......!!!