الخميس، يونيو 16، 2011

ما فرطنا في الكتاب من شئ



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله المحمود بجميع المحامد تعظيما وثناءا المتصف بصفات الكمال عزة وكبرياءا ... أما بعد

فالقران الكريم كتاب الله المعجز يقول الله تعالي فيه ( لكن الله يشهد بما أنزل اليك أنزله بعلمه ) فهو علم الله سبحانه وتعالي

يزخر القران الكريم بالعديد من الايات التي تشير الي الكون ومابه من كائنات ( أحياء وجمادات ) والي صور نشأتها ومراحل تكوينها والي العديد من الظواهر الكونية التي تصاحبها والسنن الالهية التي تحكمها وما يستتبعه كل ذلك من استخلاص للعبرة وتفهم للحكمة وما يستوجبه من ايمان بالله تعالي وشهادة بكمال صفاته وأفعاله وهو سبحانه وتعالي الخالق البارئ المصور الذي أبدع ذلك الخلق بعلم وقدرة وحكمة لا تحدها حدود ولا يفيها حقها وصف
وقد أحصي الدارسون من هذه الاشارات الكونية في كتاب الله الكثير الصريح بالاضافة الي ايات اخري اخري عديدة تقرب دلالاتها من الصراحة

وبدوام اتساع المعرفة وتأمل المتأملين في كتاب الله وتدبر المتدبرين لاياته جيلا بعد جيل وعصرا بعد عصر لا يزال العلماء والمتخصصون يكتشفون من حقائق الكون الثابتة في كتاب الله ما يؤكد علي تحقق الوعد الالهي الذي يقول فيه المولي عز وجل ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق )

والحمد لله تعالي أولا آخرا علي حفظ القران العظيم بنفس اللغة التي نزل بها لغة الوحي في صفائه الرباني واشراقاته النورانية فجاء معجزا في كل أمر من أموره وفي كل آية من آياته وكلمة وحرف من كلماته وحروفه حتي يبقي هذا الكتاب الخالد حجة علي الناس كافة الي قيام الساعة لا ينكره الا جاحد
 
من هذا المنطلق وبإذن من الله سبحانه وتعالي سنستعرض معكم بفضله في شهر رمضان مواقف المفسرين في عصرنا الحاضر من الايات في كتاب الله تعالي من اعجاز علمي وطبي وغيره كل يوم سنتناول اية من جزء هذا اليوم وسنبين باذن الله تعالي الاعجاز فيها

حملة ( ما فرطنا في الكتاب من شئ )
لا تنسونا من صالح دعاكم

لمتابعة الحملة كاملة : علي الفيس بوك
اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق