بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الحمد لله
والصلاة والسلام علي أشرف خلق الله صلي الله عليه وعلي اله واصحابه ومن والاه والله
أكبر ولله الحمد
تكلمنا في الحلقة
السابقة عن طريق نبي الله لوط عليه السلام
ووجدنا فيها ان الداعي الي الله تعالي يجب أن يتفقد قومه ليعرف مواطن الجرائم
ليعمل علي نهيهم عنها ووجدنا ان الفاحشة لم تكن فقط اتيان الرجال وانما كانوا
يقطعون الطريق ويروعون الناس ويسلبون وينهبون
ووجدنا أيضا ان قوم لوط اتسموا بالتبجح والمجاهرة ووصفهم نبي الله لوط أنهم مسرفون ومتعديين بل ووصفهم بأنهم جاهلين وهي اسم جامع لأحوال قساوة القلب
لم يسلم نبي الله لوط من التهديد والوعيد فطالبوه بالانتهاء عن تقبيح أفعالهم القبيحة وإلا سيخرجونه من وطنه والعجيب أنهم سيخرجوه لأنه هو ومن معه يتطهرون ولكن نبي الله لوط أنكر صنيعهم ولجأ الي الله بالدعاء
ووجدنا ان نصر الله تعالي يأتي حينما يضيق بالداعي ويكون علي غير المتوقع
نتكلم في هذه الحلقة عن طريق اخر من طرق الدعوة الي الله تعالي وهو طريق نبي الله شعيب عليه السلام الي أرسله الله الي مدين والذي كان يلقب بخطيب الأنبياء وبعد دراسة ما جاء في القران الكريم عن نبي الله شعيب تبين أنه :
ووجدنا أيضا ان قوم لوط اتسموا بالتبجح والمجاهرة ووصفهم نبي الله لوط أنهم مسرفون ومتعديين بل ووصفهم بأنهم جاهلين وهي اسم جامع لأحوال قساوة القلب
لم يسلم نبي الله لوط من التهديد والوعيد فطالبوه بالانتهاء عن تقبيح أفعالهم القبيحة وإلا سيخرجونه من وطنه والعجيب أنهم سيخرجوه لأنه هو ومن معه يتطهرون ولكن نبي الله لوط أنكر صنيعهم ولجأ الي الله بالدعاء
ووجدنا ان نصر الله تعالي يأتي حينما يضيق بالداعي ويكون علي غير المتوقع
نتكلم في هذه الحلقة عن طريق اخر من طرق الدعوة الي الله تعالي وهو طريق نبي الله شعيب عليه السلام الي أرسله الله الي مدين والذي كان يلقب بخطيب الأنبياء وبعد دراسة ما جاء في القران الكريم عن نبي الله شعيب تبين أنه :